نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 79
فيظهر في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر، على غير ميعاد، قزعا كقزع الخريف، رهبان بالليل، اسد بالنهار، فيفتح اللّه للمهديّ أرض الحجاز، و يستخرج من كان في السجن من بني هاشم، و تنزل الرايات السود الكوفة، فتبعث بالبيعة للمهديّ، فيبعث المهديّ جنوده إلى الآفاق، و يميت الجور و أهله، و تستقيم له البلدان، و يفتح اللّه على يده القسطنطينيّة [1] .
96-روى العيّاشيّ بإسناده عن ضريس بن عبد الملك، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّدا صلّى اللّه عليه و اله يوم بدر في الأرض، ما صعدوا بعد، و لا يصعدون حتّى ينصروا صاحب هذا الامر، و هم خمسة آلاف [3] .
97-روى النعمانيّ بإسناده عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: ليس منّا أهل البيت أحد يدفع ضيما و لا يدعو إلى حق إلاّ صرعته البليّة، حتّى تقوم عصابة شهدت بدرا، و لا يوارى قتيلها و لا يداوى جريحها، قلت: من عنى (أبو جعفر عليه السّلام) بذلك؟قال: الملائكة [4] .
98-روى النعمانيّ بإسناده عن أبي حمزة الثماليّ، قال: قال لي أبو جعفر عليه السّلام: يا ثابت كأنّي بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا-و أومأ بيده إلى ناحية الكوفة-فإذا أشرف على نجفكم، نشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، فإذا هو نشرها انحطّت عليه ملائكة بدر.
قلت: و ما راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله؟قال: عمودها من عمد عرش اللّه و رحمته، و سايرها من نصر اللّه، لا يهوي بها إلى شيء إلاّ أهلكه اللّه. قلت: فمخبوءة عندكم حتّى يقوم القائم عليه السّلام
[1] -الفتن لابن حمّاد 90؛ عقد الدرر 145 ب 7؛ البرهان 141 ح 3.