نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 66
الأوصياء، و بي يدفع اللّه البلاء عن أهلي و شيعتي [1] .
63-حمل أحمد بن اسحاق إلى العسكريّ عليه السّلام جرابا فيه صرر، فالتفت عليه السّلام إلى ابنه و قال: هذه هدايا موالينا، فقال الغلام: لا تصلح، لأنّ فيها حلالا و حراما، فأخرجت، ففرّق بينها و أعلم بكميّة كلّ صرّة قبل فتحها [2] .
64-أسند العلاّمة البيّاضي رحمه اللّه إلى أحمد بن اسحاق قال: دخلت على العسكريّ عليه السّلام أريد أن أسأله عن الخلف من بعده، فابتدأني: إنّ اللّه لا يخلي الأرض منذ خلق آدم عليه السّلام و لا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجّة له على خلقه، قلت: و من الخليفة بعدك؟فأسرع و دخل البيت و خرج و على عاتقه غلام، و قال: لو لا كرامتك على اللّه و على حججه ما عرضت عليك ابني هذا، إنّه سميّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و كنيّه، مثله في هذه الامّة كالخضر و ذي القرنين، ليغيبنّ غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلاّ من ثبّته اللّه على القول بإمامته، و وفّقه للدعاء بتعجيل فرجه، و يرجع من هذا الأمر أكثر القائلين به، هذا سرّ اللّه فخذ و اكتمه و كن من الشاكرين، تكن معنا في علّيين. فقلت: هل من علامة؟فنطق الغلام فقال: أنا بقيّة اللّه في أرضه، و المنتقم من أعدائه [3] .
65-و قال إسماعيل بن عليّ: دخلت على العسكريّ في المرض الّذي مات فيه، فقال لخادمه: ادخل البيت فإنّك ترى صبيّا ساجدا فائتني به، فدخلت فوجدته ساجدا رافعا سبّابته إلى السماء، فسلّمت فأوجز في صلاته، فقلت: سيّدي يأمرك بالخروج، فجاءت أمّه فأخرجته إليه، فقال: أبشر أنت صاحب الزمان المهديّ، حجّة اللّه في أرضه، و أنت وصيّي، و أنت (م ح م د) و عدّ آباءه إلى عليّ عليه السّلام ثمّ قال: أنت خاتم الأئمّة الطاهرين [4] .
66-و ذكر الشيخ البيّاضيّ قال: و أسند الشيخ أبو جعفر إلى محمّد بن عليّ، إلى محمّد بن عبد اللّه المطهريّ قال: قصدت حكيمة أسألها عن الحجّة فقالت: لمّا حضرت نرجس الولادة، قال الحسن العسكريّ عليه السّلام: اقرئي عليها: إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ* فقرأت، فجاوبني الجنين