responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 60

مثل أمرنا في كتاب اللّه مثل صاحب الحمار أماته اللّه مائة عام ثمّ بعثه‌ [1] .

53-و روى الطوسيّ بإسناده عن عليّ بن خطاب، عن مؤذّن مسجد الأحمر قال:

سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام: هل في كتاب اللّه مثل للقائم عليه السّلام، فقال: نعم، آية صاحب الحمار، أماته اللّه مائة عام ثمّ بعثه‌ [2] .

الآية الثانية و العشرون قوله تعالى: يُؤْتِي اَلْحِكْمَةَ مَنْ يَشََاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ اَلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ مََا يَذَّكَّرُ إِلاََّ أُولُوا اَلْأَلْبََابِ [3] .

الحكمة هي معرفة القائم عليه السّلام‌

54-روي أنّ أبا بصير سأل الإمام الباقر عليه السّلام عن قول اللّه تعالى: وَ مَنْ يُؤْتَ اَلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ما عنى بذلك؟

فقال: معرفة الإمام و اجتناب الكبائر، و من مات و ليس في رقبته بيعة لإمام، مات ميتة جاهليّة، و لا يعذر الناس حتّى يعرفوا إمامهم، فمن مات و هو عارف بالإمامة، لم يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّر، فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه، قال: ثمّ مكث هنيئة ثمّ قال: لا بل كمن قاتل معه، ثمّ قال: لابل-و اللّه-كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله‌ [4] .

الآية الثالثة و العشرون قال تعالى: آمَنَ اَلرَّسُولُ بِمََا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ اَلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللََّهِ وَ مَلاََئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لاََ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قََالُوا سَمِعْنََا وَ أَطَعْنََا غُفْرََانَكَ رَبَّنََا وَ إِلَيْكَ اَلْمَصِيرُ [5] .

المهديّ عليه السّلام في ضحضاح من نور عن يمين العرش‌

55-روى العلاّمة الحموينيّ بإسناده عن أبي سلمى راعي إبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، قال:

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول: ليلة اسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ جلاله: آمَنَ


[1] -الغيبة للطوسي 260.

[2] -نفس المصدر.

[3] -البقرة: 269.

[4] -إعلام الدّين 459؛ بحار الأنوار 27/126.

[5] -البقرة: 285.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست