نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 573
ستظهر لكم من السماء آية جليّة، و من الأرض مثلها بالسويّة، و يحدث في أرض المشرق ما يحزن و يقلق، و يغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مرّاق، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق، ثمّ تنفرج الغمّة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار، ثمّ يسرّ بهلاكه المتّقون الأخيار، و يتّفق لمريدي الحجّ من الآفاق ما يؤمّلونه منه على توفير عليه منهم و اتّفاق، و لنا في تيسير حجّهم على الإختيار منهم و الوفاق شأن يظهر على نظام و اتّساق.
فليعمل كلّ امرىء منكم بما يقرب به من محبّتنا، و يتجنّب ما يدنيه من كراهتنا و سخطنا، فإنّ أمرنا بغتة فجاءة حين لا تنفعه توبة، و لا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة [1] .
كلمة أخيرة
أقول: ورد في كتاب «مكيال المكارم» كلام في تكاليف عصر الغيبة، و نشير إلى بعض ما جاء فيها لفائدته:
1-انتظار الفرج.
2-تهذيب النفس.
3-العزم على التوبة النصوح، و إعادة الحقوق إلى أصحابها.
4-تكذيب مدّعي النيابة الخاصّة في عصر الغيبة الكبرى.
5-عدم التوقيت.
6-الاقتداء بالإمام و التأسّي بأخلاقه و سيرته.
7-الاستعانة باللّه تعالى للتعرّف على الإمام (دعاء: اللهمّ عرّفني نفسك... ) .