responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 572

أنّ أشياعنا وفّقهم اللّه لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليمن بلقائنا، و لتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة و صدقها منهم بها، فما يحبسنا عنهم إلاّ ما يتّصل بنا ممّا نكرهه و لا نؤثره منهم، و اللّه المستعان و هو حسبنا و نعم الوكيل، و صلاته على سيّدنا البشير النذير محمّد و آله الطاهرين و سلّم‌ [1] .

بشارة الإمام المهديّ عليه السّلام لشيعته و مواليه‌

1136-و من كتاب ورد من الناحية المقدّسة حرسها اللّه تعالى إلى الشيخ المفيد أيضا و فيه:

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌

... نحن و إن كنّا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين، حسب الّذي أراناه اللّه تعالى لنا من الصلاح، و لشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت الدنيا للفاسقين، فإنّا نحيط علما بأنبائكم، و لا يعزب عنّا شي‌ء من أخباركم، و معرفتنا بالذلّ الّذي أصابكم منذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا، و نبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنّهم لا يعلمون.

إنّا غير مهملين لمراعاتكم، و لا ناسين لذكركم، و لو لا ذلك لنزل بكم اللأواء، أو اصطلمكم الأعداء، فاتّقوا اللّه جلّ جلاله و ظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم، يهلك فيها من حمّ أجله، و يحمى عنها من أدرك أمله، و هي امارة لازوف حركتنا، و مباثتكم بأمرنا و نهينا، و اللّه متمّ نوره و لو كره المشركون.

اعتصموا بالتقيّة من شبّ نار الجاهلية، يحشّشها عصب اموية، يهول بها فرقة مهديّة، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن، و سلك في الطعن منها السبل المرضيّة، إذا حلّ جمادى الاولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيه، و استيقظوا من رقدتكم لما يكون في الّذي يليه.


[1] -الإحتجاج 2/497-498.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست