38-أسند الشّيخ الصدوق إلى الريّان بن الصلت قال: قلت للرضا عليه السّلام: أنت صاحب هذا الأمر؟قال: نعم، و لكنّي لست بالّذي أملأها عدلا كما ملئت جورا، و كيف يكون ذلك على ما يرى من ضعف بدني، و إنّ القائم قويّ في بدنه، لو مدّ يده إلى أعظم شجرة على الأرض لقلعها، و لو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها، ذلك الرابع من ولدي يغيّبه اللّه ثمّ يظهره [2] .
39-روى ابن حماد بإسناده عن سليمان بن عيسى، قال: بلغني أنّه على يدي المهديّ يظهر تابوت السكينة من بحيرة الطبريّة، حتّى تحمل فتوضع بين يديه ببيت المقدس، فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلاّ قليلا منهم [4] .
40-روى السيّد ابن طاووس رحمه اللّه عن نعيم بإسناده عن كعب، قال: المهديّ يبعث بعثا لقتال الروم، يعطى فقه عشرة، يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، فيها التوراة الّتي أنزل اللّه على موسى، و الإنجيل الّذي أنزل اللّه على عيسى، يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم و بين أهل الانجيل بانجيلهم [5] .
41-و روى أيضا عن كعب قال: إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي لأمر قد خفي، و يستخرج التوراة و الانجيل من أرض يقال لها أنطاكية [6] .
42-قال السيّد ابن طاووس رحمه اللّه: روى نعيم في حديث آخر: إنّ التوراة يخرجها