1037-المفيد في كتاب الإختصاص: بإسناده عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت ابن عبّاس يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: ذكر اللّه عزّ و جلّ عبادة، و ذكري عبادة، و ذكر عليّ عبادة، و ذكر الأئمّة من ولده عبادة، و الّذي بعثني بالنبوّة و جعلني خير البريّة، إنّ وصيّي لأفضل الأوصياء، و إنّه لحجّة اللّه على عباده و خليفته على خلقه، و من ولده الأئمّة الهداة بعدي، بهم يحبس اللّه العذاب عن أهل الأرض، و بهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه، و بهم يمسك الجبال أن تميد بهم، و بهم يسقي خلقه الغيث، و بهم يخرج النبات، اولئك أولياء اللّه حقّا و خلفاؤه صدقا، عدّتهم عدّة الشهور و هي إثنا عشر شهرا، و عدّتهم عدّة نقباء موسى بن عمران، ثمّ تلا هذه الآية: وَ اَلسَّمََاءِ ذََاتِ اَلْبُرُوجِ . ثمّ قال: أتقدر يابن عبّاس إنّ اللّه يقسم بالسماء ذات البروج و يعني به السماء و بروجها؟قلت: يا رسول اللّه فما ذاك؟قال: فأمّا السماء فأنا، و أمّا البروج فالأئمّة بعدي، أوّلهم عليّ و آخرهم المهديّ عليه السّلام [2] .
الآية الثانية قوله تعالى: إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً*وَ أَكِيدُ كَيْداً*فَمَهِّلِ اَلْكََافِرِينَ