responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 514

و قوله: لِيَسْتَيْقِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ قال عليه السّلام: هم الشيعة و هم أهل الكتاب، و هم الّذين اوتوا الكتاب و الحكم و النبوّة.

و قوله تعالى: وَ يَزْدََادَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِيمََاناً وَ لاََ يَرْتََابَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ أي لا يشكّ الشيعة و هم أهل الكتاب في شي‌ء من أمر القائم عليه السّلام.

و قوله: وَ مََا هِيَ إِلاََّ ذِكْرى‌ََ لِلْبَشَرِ لِمَنْ شََاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ قال: يعني اليوم قبل خروج القائم عليه السّلام من شاء قبل الحق و تقدّم إليه، و من شاء تأخّر عنه.

و قوله: وَ كُنََّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ قال عليه السّلام: يعني بيوم الدّين خروج القائم عليه السّلام.

ثمّ قال اللّه تعالى: كَلاََّ بَلْ لاََ يَخََافُونَ اَلْآخِرَةَ قال: هي دولة القائم عليه السّلام... الحديث‌ [1] .

الآية الرابعة قوله تعالى: وَ كُنََّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ حَتََّى أَتََانَا اَلْيَقِينُ [2] .

1018-روى فرات الكوفيّ، عن أبي القاسم العلويّ معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه تعالى: كُلُّ نَفْسٍ بِمََا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلاََّ أَصْحََابَ اَلْيَمِينِ [3] قال: نحن و شيعتنا، و قال أبو جعفر: همّ شيعتنا أهل البيت‌ فِي جَنََّاتٍ يَتَسََاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ مََا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قََالُوا لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ يعني لم يكونوا من شيعة عليّ بن أبي طالب؛ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ اَلْمِسْكِينَ وَ كُنََّا نَخُوضُ مَعَ اَلْخََائِضِينَ فذاك يوم القائم عليه السّلام؛ و هو يوم الدّين. وَ كُنََّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ حَتََّى أَتََانَا اَلْيَقِينُ يوم القائم‌ فَمََا تَنْفَعُهُمْ شَفََاعَةُ اَلشََّافِعِينَ فما ينفعهم شفاعة مخلوق و لن يشفع لهم رسول اللّه يوم القيامة [4] .


[1] -تأويل الآيات الظاهرة 2/734-735 ح 6.

[2] -المدّثّر: 48.

[3] -المدّثّر: 38.

[4] -تفسير فرات الكوفي 514 ح 673.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست