responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 495

سورة التغابن‌

الآية الاولى قوله تعالى: زَعَمَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى‌ََ وَ رَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمََا عَمِلْتُمْ وَ ذََلِكَ عَلَى اَللََّهِ يَسِيرٌ [1] .

983-روى السيّد ابن طاووس رحمه اللّه قال: ذكر أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريّ صاحب التأريخ، و هو من علماء الجمهور، بإسناده:

أنّ معاوية أقبل يوما على بني هاشم، فقال: أنّكم تريدون أن تستحقّوا الخلافة بما استحققتم به النبوّة و لم تجتمعا لأحد، و لعمري إنّ حجتكم في الخلافة مشتبهة على الناس، إنّكم تقولون: نحن أهل بيت اللّه، فما بال محلّها و نبوّته في غيرنا، و هذه شبهة لها تمويه، و إنّما سمّيت الشبهة شبهة، لأنّها تشبه الحقّ حتّى تعرف؛ و إنّما الخلافة تتقلّب في أحياء قريش برضى العامّة و شورى الخاصّة، فلم يقل الناس: ليت بني هاشم و لونا، و لو أنّ بني هاشم و لونا لكان خيرا لنا في ديننا و دنيانا، فلا هم اجتمعوا عليكم، و لا هم إذا اجتمعوا على غيركم يمنعوكم، و لو زهدتم فيها أمس لم تقاتلونا عليها اليوم، و قد زعمتم أنّ لكم ملكا هاشميّا و مهديا قائما، و المهديّ عيسى ابن مريم، و هذا الأمر في أيدينا حتّى نسلّمه إليه، و لعمري لئن ملكتم ما ريح عاد و لا صاعقة ثمود بأهلك للناس منكم،


[1] -التغابن: 7.

غ

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست