944-روى محمّد بن إبراهيم النعمانيّ بإسناده عن رجل من أصحاب أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السّلام، قال: سمعته يقول: نزلت هذه الآية في سورة الحديد وَ لاََ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ مِنْ قَبْلُ فَطََالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فََاسِقُونَ من أهل زمان الغيبة. ثمّ قال: «اعلموا أنّ اللّه يحيي الأرض بعد موتها قد بيّنا لكم الآيات لعلّكم تعقلون» و قال: إنّ الأمد أمد الغيبة [2] .
945-الشيخ الصدوق، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: نزلت هذه الآية في القائم. [3]
946-الشيخ المفيد بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: نزلت هذه الآية: وَ لاََ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ مِنْ قَبْلُ فَطََالَ عَلَيْهِمُ اَلْأَمَدُ فتأويل هذه الآية جار في زمان الغيبة و أيّامها دون غيرهم، و الأمد أمد الغيبة [4] .
الآية الثانية قوله عزّ و جلّ: اِعْلَمُوا أَنَّ اَللََّهَ يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهََا قَدْ بَيَّنََّا لَكُمُ اَلْآيََاتِ