916-روى المفضّل بن عمر في حديث ظهور الإمام الحجّة عليه السّلام، قال الصادق عليه السّلام:
يا مفضّل يسند القائم عليه السّلام ظهره إلى الحرم، و يمدّ يده فترى بيضاء من غير سوء، و يقول:
هذه يد اللّه، و عن اللّه، و بأمر اللّه، ثمّ يتلو هذه الآية: إِنَّ اَلَّذِينَ يُبََايِعُونَكَ إِنَّمََا يُبََايِعُونَ اَللََّهَ يَدُ اَللََّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمََا يَنْكُثُ عَلىََ نَفْسِهِ الآية.
فيكون أوّل من يقبّل يده جبرئيل عليه السّلام، ثمّ يبايعه و تبايعه الملائكة و نجباء الجنّ، ثمّ النقباء، و يصبح الناس بمكّة فيقولون: من هذا الرجل الّذي بجانب الكعبة؟و ما هذا الخلق الّذين معه؟و ما هذه الآية رأيناها الليلة و لم تر مثلها؟-الحديث [2] .
917-أسند المفيد في إرشاده إلى الصادق عليه السّلام: ينادى باسم القائم في ليلة ثلاث و عشرين، و يقوم في يوم عاشورا يوم السبت بين الركن و المقام، جبرئيل عن يمينه ينادي: «البيعة للّه تعالى» فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض، تطوى لهم طيّا حتّى