846-عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى: حم وَ اَلْكِتََابِ اَلْمُبِينِ إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ يعني القرآن في ليلة مباركة إنّا كنّا منذرين، و هي ليلة القدر. و أنزل اللّه القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة، ثمّ نزل من البيت المعمور على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في طول عشرين سنة، فيها يفرق كلّ أمر حكيم يعني في ليلة القدر كلّ أمر حكيم، أي يقدّر اللّه كلّ أمر من الحقّ و الباطل و ما يكون في تلك السنة و له فيه البداء و المشيّة، يقدّم ما يشاء و يؤخّر ما يشاء من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأمراض و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء، و يلقيه رسول اللّه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام، و يلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمّة عليهم السّلام، حتّى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان عليه السّلام و يشترط له ما فيه البداء و المشيّة و التقديم و التأخير.
ثمّ قال عليّ بن إبراهيم: حدّثني بذلك أبي بإسناده عن عبد اللّه مسكان، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهم السّلام [2] .
847-روى شرف الدّين النجفيّ بإسناده عن حمران، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عمّا