responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 421

الإمامة خلافة اللّه عزّ و جلّ في أرضه، و ليس لأحد أن يقول لم جعلها اللّه في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السّلام، لأنّ اللّه تبارك و تعالى هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عمّا يفعل و هم يسألون‌ [1] .

الآية الثانية قوله تعالى: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسََّاعَةِ فَلاََ تَمْتَرُنَّ بِهََا وَ اِتَّبِعُونِ هََذََا صِرََاطٌ مُسْتَقِيمٌ [2] .

نزول عيسى عليه السّلام‌

834-روى الإمام أحمد بإسناده عن أبي يحيى مولى ابن عقيل الأنصاريّ، قال: قال ابن عبّاس قال: لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قطّ، فما أدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها، أم لم يفطنوا لها فيسألوا عنها، ثمّ طفق يحدّثنا، فلمّا قام تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها، فقلت: أنا لها إذا راح غدا، فلمّا راح الغد قلت: يا ابن عبّاس، ذكرت أمس أنّ آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قطّ، فلا تدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها، فقلت أخبرني عنها، و عن اللاتي قرأت قبلها. قال: نعم، إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال لقريش: يا معشر قريش، إنّه ليس أحد يعبد من دون اللّه فيه خير، و قد علمت قريش أنّ النصارى تعبد عيسى ابن مريم و ما تقول في محمّد، فقالوا: يا محمّد، ألست تزعم أنّ عيسى كان نبيّا و عبدا من عباد اللّه صالحا، فلئن كنت صادقا فإنّ آلهتهم لكما تقولون.

قال: فأنزل اللّه عزّ و جلّ: وَ لَمََّا ضُرِبَ اِبْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذََا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ [3] ، قال: قلت: ما يصدّون؟قال: يضجّون‌ وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسََّاعَةِ قال: هو خروج عيسى ابن مريم عليه السّلام قبل يوم القيامة [4] .

835-مقاتل بن سليمان: هو المهديّ عليه السّلام يكون في آخر الزمان، و بعد خروجه يكون قيام الساعة و أماراتها [5] .

836-روى ابن عبّاس و الضحّاك و غيره في الآية انّها آية الساعة، و قال: يعني نزول


[1] -كمال الدّين 2/358 ح 57.

[2] -الزخرف: 61.

[3] -الزخرف: 57.

[4] -مسند أحمد 1/317.

[5] -البيان في أخبار صاحب الزمان 528 ب 25.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست