responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 42

أحد منكم طعاما و لا شرابا، و يحمل حجر موسى بن عمران و هو و قر بعير، و لا ينزل منزلا إلاّ انبعث عين منه، فمن كان جائعا شبع، و من كان ظمآن روى، فهو زادهم حتّى نزلوا النجف من ظهر الكوفة [1] .

الآية السابعة قوله تعالى: لَهُمْ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ عَذََابٌ عَظِيمٌ [2] .

الخزي لأعداء اللّه في عهد المهديّ عليه السّلام‌

13-روى الطبريّ بإسناده عن السدّي في قوله تعالى: لَهُمْ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ أمّا خزيهم في الدنيا إذا قام المهديّ و فتحت القسطنطينية قتلهم، فذلك الخزي‌ [3] .

الآية الثامنة قوله تعالى: وَ لِلََّهِ اَلْمَشْرِقُ وَ اَلْمَغْرِبُ فَأَيْنَمََا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اَللََّهِ*إِنَّ اَللََّهَ وََاسِعٌ عَلِيمٌ [4] .

تأويل وجه اللّه تعالى بالمهديّ عليه السّلام‌

14-روى العلاّمة أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ مرسلا، قال: جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام و قال له: ... لو لا ما في القرآن من الاختلاف و التناقض لدخلت في دينكم. فأجابه عليه السّلام في حديث طويل ذكر فيه الأئمّة اولي الأمر عليهم السّلام، فقال له السائل: ما ذاك الأمر؟قال عليّ عليه السّلام: الّذي تنزّل فيه الملائكة في الليلة الّتي يفرق فيها كل أمر حكيم: من خلق، و رزق، و أجل، و عمل، و عمر، و حياة و موت، و علم غيب السماوات و الأرض، و المعجزات الّتي لا تنبغي إلاّ للّه و أصفيائه و السفرة بينه و بين خلقه، و هم وجه اللّه الّذي قال: فَأَيْنَمََا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اَللََّهِ هم بقية اللّه، يعني المهديّ يأتي عند انقضاء هذه النظرة، فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا [5] .

الآية التاسعة قال تعالى: وَ إِذِ اِبْتَلى‌ََ إِبْرََاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمََاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قََالَ إِنِّي جََاعِلُكَ لِلنََّاسِ


[1] -بصائر الدرجات 188 ب 4 ح 54؛ الكافي 1/231 ح 3.

[2] -البقرة: 114.

[3] -تفسير الطبري 1/399؛ مجمع البيان 1/190.

[4] -البقرة: 115.

[5] -الاحتجاج 1/240-252؛ بحار الأنوار 93/118.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست