نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 41
فقلت له: يا ابن رسول اللّه، فكيف صارت الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السّلام و هما جميعا ولدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سبطاه و سيّدا شباب أهل الجنة؟فقال عليه السّلام: إنّ موسى و هارون كانا نبيّين مرسلين و أخوين، فجعل اللّه عزّ و جلّ النبوّة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السّلام، و لم يكن لأحد أن يقول لم فعل اللّه ذلك؟و إنّ الإمامة خلافة اللّه عزّ و جلّ في أرضه، و ليس لأحد أن يقول لم جعله (جعلها) اللّه في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السّلام، لأن اللّه تبارك و تعالى هو الحكيم في أفعاله، لا يسأل عمّا يفعل و هم يسئلون [1] .
11-قال عليّ بن ابراهيم: قوله تعالى: وَ إِذْ قُلْتُمْ يََا مُوسىََ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتََّى نَرَى اَللََّهَ جَهْرَةً الآية، فهم السبعون الّذين اختارهم موسى ليسمعوا كلام اللّه، فلمّا سمعوا الكلام قالوا: لن نؤمن لك يا موسى حتّى نرى اللّه جهرة، فبعث اللّه عليهم صاعقة فاحترقوا، ثمّ أحياهم اللّه بعد ذلك و بعثهم أنبياء، فهذا دليل على الرجعة في أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و اله، فإنّه قال صلّى اللّه عليه و اله: لم يكن في بني اسرائيل شيء، إلاّ و في أمّتي مثله [3] .