777-روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه بإسناده عن صفوان بن مهران الجمّال، قال:
قال الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام: أما و اللّه ليغيبنّ عنكم مهديّكم حتّى يقول الجاهل منكم: ما للّه في آل محمّد حاجة، ثمّ يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما [2] .
الآية الثانية قوله تعالى: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرََاهِيمَ[3] .
778-روى العلاّمة الشيخ محمّد بن العبّاس؛ بإسناده عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم، قال: سأل جابر بن يزيد الجعفيّ جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام عن تفسير هذه الآية:
وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرََاهِيمَ فقال عليه السّلام: إنّ اللّه سبحانه لمّا خلق إبراهيم عليه السّلام كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش، فقال: إلهي، ما هذا النور؟فقيل له: هذا نور محمّد صفوتي من خلقي، و رأى نورا إلى جنبه، فقال: إلهي، و ما هذا النور؟فقيل له: هذا نور عليّ بن أبي طالب ناصر ديني. و رأى إلى جنبهم ثلاثة أنوار فقال: إلهي، ما هذه الأنوار؟فقيل له: