responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 356

تَدْرِي نَفْسٌ مََا ذََا تَكْسِبُ غَداً وَ مََا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اَللََّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [1] .

الإمام المهديّ عليه السّلام يخبر بالغيب‌

692-روى الشيخ الطوسيّ بإسناده عن أبي الحسن عليّ بن أحمد الدلاّل القمّي، قال:

دخلت على أبي جعفر محمّد بن عثمان رضى اللّه عنه يوما لاسلّم عليه، فوجدته و بين يديه ساجة و نقّاش ينقش عليها و يكتب آيا من القرآن و أسماء الأئمّة عليهم السّلام على حواشيها، فقلت له:

يا سيّدي ما هذه الساجة؟فقال: هذه لقبري تكون فيه أوضع عليها (أو قال: أسند إليها) و قد عرفت منه، و أنا في كلّ يوم أنزل فيه فأقرأ جزءا من القرآن فأصعد، و أظنّه قال: فأخذ بيدي و أرانيه-فإذا كان يوم كذا و كذا من شهر كذا و كذا من سنة كذا و كذا، صرت إلى اللّه عزّ و جلّ و دفنت فيه و هذه الساجة معي.

فلمّا خرجت من عنده أثبتّ ما ذكره، و لم أزل مترقّبا به ذلك، فما تأخّر الأمر حتّى أعتل أبو جعفر فمات في اليوم الّذي ذكره من الشهر الّذي قاله من السنة الّتي ذكرها و دفن فيه‌ [2] .

693-قال أبو نصر هبة اللّه: و قد سمعت هذا الحديث من غير أبي عليّ و حدّثتني به أيضا أمّ كلثوم بنت أبي جعفر رضي اللّه عنها، و أخبرني جماعة عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: حدّثني محمّد بن عليّ بن الأسود القمّيّ: أنّ أبا جعفر العمريّ قدّس اللّه روحه حفر لنفسه قبرا و سوّاه بالساج، فسألته عن ذلك فقال: للناس أسباب، ثمّ سألته عن ذلك، فقال: قد امرت أن أجمع أمري، فمات بعد ذلك بشهرين رضي اللّه عنه و أرضاه‌ [3] .

694-و روى محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه، قال: حدّثني أبو محمّد الحسن بن أحمد المكتّب قال:

كنت بمدينة السلام في السنة الّتي توفّي فيها الشيخ أبو الحسن عليّ بن محمّد السمريّ قدّس اللّه روحه، فحضرته قبل وفاته بأيّام، فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته:


[1] -لقمان: 34.

[2] -الغيبة للطوسيّ 222.

[3] -نفس المصدر 222-223.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست