691-روى الشيخ الصدوق؛ بإسناده عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزديّ، قال:
سألت سيّدي موسى بن جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظََاهِرَةً وَ بََاطِنَةً ، فقال عليه السّلام: النعمة الظاهرة الإمام الظاهر، و الباطنة الإمام الغائب. فقلت له:
و يكون في الأئمّة من يغيب؟قال:
نعم، يغيب عن أبصار الناس شخصه و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، و هو الثاني عشر منّا، يسهّل اللّه له كلّ عسير، و يذلّل له كلّ صعب، و يظهر له كنوز الأرض، و يقرّب له كلّ بعيد، و يبير به كلّ جبّار عنيد، و يهلك على يده كلّ شيطان مريد.
ذلك ابن سيّدة الإماء، الّذي تخفى على الناس ولادته، و لا يحلّ لهم تسميته، حتّى يظهره اللّه عزّ و جلّ فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما [2] .