نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 345
672-و فيه مرسلا عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام أنّه قال: في القائم سنّة من موسى، و سنّة من يوسف، و سنّة من عيسى، و سنّة من محمّد صلّى اللّه عليه و اله، فأمّا سنّة موسى فخائف يترقّب، و أمّا سنّة يوسف فإنّ إخوانه كانوا يبايعونه و يخاطبونه و لا يعرفونه، و أمّا سنّة عيسى فالسياحة، و أمّا سنّة محمّد صلّى اللّه عليه و اله فالسيف [1] .
673-روى الطبريّ بإسناده عن أبي بصير، عن الصادق عليه السّلام قال: يكون في امّتي -يعني القائم-سنّة من أربعة أنبياء: سنّة من موسى خائف يترقّب، و سنّة من يوسف يعرفهم و هم له منكرون، و سنّة من عيسى و ما قتلوه و ما صلبوه، و سنّة من محمّد يقوم بالسيف [2] .
674-روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه مرسلا عن الصادق عليه السّلام أنّه قال: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإنّ موسى بن عمران عليه السّلام خرج ليقتبس لأهله نارا، فرجع إليهم و هو رسول نبيّ، فأصلح اللّه تبارك و تعالى أمر عبده و نبيّه موسى عليه السّلام في ليلة، و هكذا يفعل اللّه تبارك و تعالى بالقائم الثاني عشر من الأئمّة عليهم السّلام، يصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيّه موسى عليه السّلام، و يخرجه من الحيرة و الغيبة إلى نور الفرج و الظهور [3] .
قال: عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم أنّه أخبر الامّة بخروج المهديّ خاتم الأئمّة عليه السّلام الّذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، و أنّ عيسى عليه السّلام ينزل عليه في وقت خروجه و ظهوره و يصلّي خلفه، و هذا خبر قد اتّفقت عليه الشيعة و العلماء و غير العلماء و السنّة و الخاصّ و العامّ و الشيوخ و الاطفال، لشهرة هذا الخبر، نعم و وجوب الحكمة من اللّه في