619-روى العلاّمة عليّ بن إبراهيم القمّي؛ في الآية الكريمة، قال:
اطي داود و سليمان ما لم يعط أحدا من انبياء اللّه من الآيات، علّمهما منطق الطير، و ألان لهما الحديد و الصفر من غير نار، و جعلت الجبال يسبّحن مع داود، و أنزل اللّه عليه الزبور فيه توحيد و تمجيد و دعاء و أخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، و أمير المؤمنين عليه السّلام، و الأئمّة عليهم السّلام، من ذرّيتهما عليهما السّلام، و أخبار الرجعة، و القائم عليه السّلام، لقوله: وَ لَقَدْ كَتَبْنََا فِي اَلزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ اَلذِّكْرِ أَنَّ اَلْأَرْضَ يَرِثُهََا عِبََادِيَ اَلصََّالِحُونَ [2][3] .
الآية الثانية قوله عزّ و جلّ: قُلِ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ وَ سَلاََمٌ عَلىََ عِبََادِهِ اَلَّذِينَ اِصْطَفىََ آللََّهُ خَيْرٌ أَمََّا يُشْرِكُونَ[4] .
620-روى العلاّمة ابن شهر آشوب؛ عن ابن عبّاس في قوله: اَلْحَمْدُ لِلََّهِ وَ سَلاََمٌ عَلىََ عِبََادِهِ اَلَّذِينَ اِصْطَفىََ قال: هم أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم: عليّ بن أبي طالب و فاطمة،