559-في تفسير عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه في قوله تعالى: وَ مَنْ عََاقَبَ يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، بِمِثْلِ مََا عُوقِبَ بِهِ يعني حين أرادوا أن يقتلوه، ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اَللََّهُ بالقائم من ولده عليه السّلام [3] .
560-قال عليّ بن إبراهيم في تفسيره: فهو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لمّا أخرجته قريش من مكّة و هرب منهم إلى الغار، و طلبوه ليقتلوه فعاقبهم اللّه يوم بدر فقتل عتبة و شيبة و الوليد و أبا جهل و حنظلة بن أبي سفيان و غيرهم، فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله طلب بدمائهم، فقتل الحسين عليه السّلام و آل محمّد بغيا و عدوانا، و هو قول يزيد حين تمثّل بهذا الشعر:
ليت أشياخي ببدر شهدوا # جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلّوا و استهلّوا فرحا # ثمّ قالوا يا يزيد لا تشل
لست من خندف إن لم أنتقم # من بني أحمد ما كان فعل
قد قتلنا القرم من ساداتهم # و عدلناه ببدر فاعتدل
و قال الشاعر في مثل ذلك:
و كذاك الشيخ أوصاني به # فاتّبعت الشيخ فيما قد سأل
و قال يزيد أيضا:
يقول و الرأس مطروح يقلّبه: # يا ليت أشياخنا الماضين بالحضر
حتّى يقيسوا قياسا لا يقاس به # أيّام بدر لكان الوزن بالقدر [4]