responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 296

بئر معطّلة و قصر مشرف # مثل لآل محمّد مستطرف

فالقصر مجدهم الّذي لا يرتقى # و البئر علمهم الّذي لا ينزف‌ [1]

الآية الخامسة قوله تعالى: ذََلِكَ وَ مَنْ عََاقَبَ بِمِثْلِ مََا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اَللََّهُ [2] .

559-في تفسير عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه في قوله تعالى: وَ مَنْ عََاقَبَ يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، بِمِثْلِ مََا عُوقِبَ بِهِ يعني حين أرادوا أن يقتلوه، ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اَللََّهُ بالقائم من ولده عليه السّلام‌ [3] .

560-قال عليّ بن إبراهيم في تفسيره: فهو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لمّا أخرجته قريش من مكّة و هرب منهم إلى الغار، و طلبوه ليقتلوه فعاقبهم اللّه يوم بدر فقتل عتبة و شيبة و الوليد و أبا جهل و حنظلة بن أبي سفيان و غيرهم، فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله طلب بدمائهم، فقتل الحسين عليه السّلام و آل محمّد بغيا و عدوانا، و هو قول يزيد حين تمثّل بهذا الشعر:

ليت أشياخي ببدر شهدوا # جزع الخزرج من وقع الأسل

لأهلّوا و استهلّوا فرحا # ثمّ قالوا يا يزيد لا تشل

لست من خندف إن لم أنتقم # من بني أحمد ما كان فعل

قد قتلنا القرم من ساداتهم # و عدلناه ببدر فاعتدل‌

و قال الشاعر في مثل ذلك:

و كذاك الشيخ أوصاني به # فاتّبعت الشيخ فيما قد سأل‌

و قال يزيد أيضا:

يقول و الرأس مطروح يقلّبه: # يا ليت أشياخنا الماضين بالحضر

حتّى يقيسوا قياسا لا يقاس به # أيّام بدر لكان الوزن بالقدر [4]

الآية السادسة قوله تعالى: وَ يُمْسِكُ اَلسَّمََاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى اَلْأَرْضِ إِلاََّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اَللََّهَ بِالنََّاسِ


[1] -تفسير القمّي 2/85؛ بحار الأنوار 24/101.

[2] -الحجّ: 60.

[3] -تفسير القمّي 2/87؛ تفسير الصافي 3/388.

[4] -تفسير القمّي 2/87؛ المحجّة 144.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست