نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 270
فنشأ موسى عليه السّلام في آل فرعون، و كتمت امّه خبره و اخته و القابلة، حتّى هلكت امّه و القابلة الّتي قبلته، فنشأ عليه السّلام لا يعلم به بنو إسرائيل... (الحديث، و في نهايته: )
ثمّ أرسله اللّه عزّ و جلّ إلى فرعون و ملائه بآيتين: بيده و العصا. فروي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال لبعض أصحابه: كن لما ترجو أرجى منك لما ترجو، فإنّ موسى بن عمران عليه السّلام خرج ليقتبس لأهله نارا، فرجع إليهم و هو رسول نبيّ، فأصلح اللّه تبارك و تعالى أمر عبده و نبيّه موسى عليه السّلام في ليلة، و هكذا يفعل اللّه تبارك و تعالى بالقائم الثاني عشر من الأئمّة عليهم السّلام، يصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيّه موسى عليه السّلام، و يخرجه من الحيرة و الغيبة إلى نور الفرج و الظهور [1] .
501-و روى الشيخ الصدوق؛ بإسناده عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:
سمعته يقول: في القائم عليه السّلام سنّة من موسى بن عمران عليه السّلام، فقلت: و ما سنّته من موسى بن عمران؟قال: خفاء مولده، و غيبته عن قومه، فقلت: و كم غاب موسى عن أهله و قومه؟ فقال: ثماني و عشرين سنة [2] .
502-و روى بالإسناد عن محمّد بن الحنفية، عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: المهديّ منّا أهل البيت، يصلح اللّه له أمره في ليلة. و في رواية اخرى: يصلحه اللّه في ليلة [3] .
503-و روى بالإسناد عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء: سنّة من موسى، و سنّة من عيسى، و سنّة من يوسف، و سنّة من محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين، فأمّا من موسى فخائف يترقّب، و أمّا من يوسف فالسجن، و أمّا من عيسى فيقال له: إنّه مات و لم يمت، و أمّا من محمّد صلّى اللّه عليه و اله فالسيف [4] .