491-العيّاشي: بإسناده عن جابر الجعفيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام يقول: إلزم الأرض لا تحرّك يدك و لا رجلك أبدا حتّى ترى علامات أذكرها لك في سنة، و ترى مناديا ينادي بدمشق، و خسف بقرية من قراها، و تسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتّى نزلت الجزيرة، و أقبلت الروم حتّى نزلت الرملة، و هي سنة اختلاف في كلّ أرض من أرض العرب، و إنّ أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، الأصهب، و الأبقع، و السفيانيّ، مع بني ذنب الحمار مضر، و مع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفيانيّ و من معه على بني ذنب الحمار حتّى يقتلوا قتلا لم يقتله شيء قطّ، و يحضر رجل بدمشق فيقتل هو و من معه قتلا لم يقتله شيء قطّ، و هو من بني ذنب الحمار، و هي الآية الّتي يقول اللّه تبارك و تعالى: فَاخْتَلَفَ اَلْأَحْزََابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ .. الحديث [2] .
492-روى النعماني؛ بإسناده عن داود الدجاجيّ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السّلام، قال: سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ اَلْأَحْزََابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فقال: «انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل يا أمير المؤمنين و ما هنّ؟فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، و الرايات السود من خراسان، و الفزعة في شهر رمضان. فقيل: و ما الفزعة في شهر رمضان؟فقال: أو ما سمعتم قول اللّه عزّ و جلّ في القرآن: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلسَّمََاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنََاقُهُمْ لَهََا خََاضِعِينَ[3] هي آية تخرج الفتاة من خدرها، و توقظ النائم، و تفزع اليقظان» [4] .
493-روى العيّاشي رحمه اللّه بإسناده عن جابر الجعفيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال في حديث له: و إنّ أهل الشام يختلفون عند ذلك عن ثلاث رايات: الأصهب، و الأبقع، و السفيانيّ مع بني ذنب الحمار، حتّى يقتلوا قتلا لم يقتله شيء قطّ.
و يحضر رجل بدمشق، فيقتل هو و من معه قتلا لم يقتله شيء قطّ. و هو من بني ذنب