responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 232

وَ أَمْدَدْنََاكُمْ بِأَمْوََالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْنََاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً .

و الّذي فلق الحبّة و برأ النسمة، ليعيش إذ ذاك ملوك ناعمين، و لا يخرج الرجل منهم من الدنيا حتّى يولد لصلبه ألف ذكر، آمنين من كلّ بدعة و آفة و التنزيل عاملين بكتاب اللّه و سنة رسوله قد اضمحلّت عنهم الآيات و الشبهات‌ [1] .

سلمان من أنصار المهديّ عليه السّلام في الكرّة

448-روى الطبريّ بإسناده من طريق العامّة عن زاذان، عن سلمان، قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا و لا رسولا إلاّ جعل له اثنى عشر نقيبا-إلى أن ذكر أسماء النقباء الإثني عشر-فقال: ثمّ ابنه محمّد بن الحسن المهديّ القائم بأمر اللّه. ثمّ قال: يا سلمان إنّك مدركه، و من كان مثلك و من تولاّه هذه المعرفة، فشكرت اللّه و قلت:

و إنّي مؤجّل إلى عهده؟فقرأ قوله تعالى: فَإِذََا جََاءَ وَعْدُ أُولاََهُمََا بَعَثْنََا عَلَيْكُمْ عِبََاداً لَنََا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجََاسُوا خِلاََلَ اَلدِّيََارِ وَ كََانَ وَعْداً مَفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنََا لَكُمُ اَلْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْنََاكُمْ بِأَمْوََالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْنََاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً . قال سلمان: فاشتد بكائي و شوقي، و قلت: يا رسول اللّه أبعهد منك؟فقال: اي و اللّه الّذي أرسلني بالحقّ، منّي و من عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و التسعة، و كلّ من هو منّا و معنا و مضام فينا، اي و اللّه و ليحضرنّ إبليس له و جنوده، و كلّ من محض الإيمان محضا، و محض الكفر محضا، حتّى يؤخذ له بالقصاص و الأوتار و لا يظلم ربّك أحدا، و ذلك تأويل هذه الآية: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوََارِثِينَ*وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هََامََانَ وَ جُنُودَهُمََا مِنْهُمْ مََا كََانُوا يَحْذَرُونَ [2] . قال: فقمت من بين يديه و ما أبالي لقيت الموت أو لقيني‌ [3] .

449-روى القمّيّ في قوله تعالى: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهََا فَإِذََا جََاءَ وَعْدُ اَلْآخِرَةِ يعني القائم صلوات اللّه عليه و أصحابه‌ [4] .


[1] -تفسير العيّاشيّ 2/282 ح 22؛ بحار الأنوار 51/57.

[2] -القصص: 5.

[3] -دلائل الإمامة 237؛ بحار الأنوار 25/6.

[4] -تفسير القمّيّ 2/14.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست