431-روى عليّ بن إبراهيم عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: ما تقول الناس فيها؟قال: يقولون نزلت في الكفار، فقال: إنّ الكفار كانوا لا يحلفون باللّه، و إنّما نزلت في قوم من أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و اله قيل لهم ترجعون بعد الموت قبل القيامة، فيحلفون أنّهم لا يرجعون، فردّ اللّه عليهم: لِيُبَيِّنَ لَهُمُ اَلَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كََانُوا كََاذِبِينَ يعني في الرجعة يردّهم فيقتلهم و يشفى صدور المؤمنين منهم [2] .
432-العيّاشيّ، عن إبراهيم بن عمر، عمّن سمع أبا جعفر عليه السّلام يقول: إنّ عهد نبيّ اللّه صار عند عليّ بن الحسين عليه السّلام، ثمّ صار عند محمّد بن عليّ، ثمّ يفعل اللّه ما يشاء، فالزم هؤلاء فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله عامدا إلى المدينة حتّى يمر بالبيداء فيقول: هذا مكان القوم الّذين خسف بهم، و هي الآية الّتي قال اللّه:
433-العيّاشيّ: عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، سئل عن قول اللّه: أَ فَأَمِنَ اَلَّذِينَ مَكَرُوا اَلسَّيِّئََاتِ أَنْ يَخْسِفَ اَللََّهُ بِهِمُ اَلْأَرْضَ قال: هم أعداء اللّه، و هم يمسخون و يقذفون و يسيحون في الأرض [5] .
434-عنه: بإسناده عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل، قال له:
و إيّاك و شذّاذا من آل محمّد عليهم السّلام فإنّ لآل محمّد على راية، و لغيرهم على راية، فالزم