responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 218

قام، فإذا أنتم ألنتم له رقابكم، و أشرتم إليه بأصابعكم، جاءه الموت فذهب به، فلبثتم بعده ما شاء اللّه حتّى يطلع اللّه لكم من يجمعكم و يضمّ نشركم، فلا تطمعوا في غير مقبل، و لا تيأسوا من مدبر، فإنّ المدبر عسى أن تزلّ به إحدى قائمتيه و تثبت الأخرى، فترجعا حتّى تثبتا جميعا.

ألا إنّ مثل آل محمّد صلّى اللّه عليه و اله كمثل نجوم السماء، إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنّكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصنائع، و أراكم ما كنتم تأملون‌ [1] .

الآية الثالثة إِلََهُكُمْ إِلََهٌ وََاحِدٌ فَالَّذِينَ لاََ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [2] .

وجوب الإيمان بالرجعة

427-روى القمي بإسناده عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت ابا جعفر عليه السّلام يقول في قوله تعالى: فَالَّذِينَ لاََ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قال: يعني أنّهم لا يؤمنون بالرجعة أنها حقّ‌ [3] .

الآية الرابعة قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاََّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ اَلْمَلاََئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذََلِكَ فَعَلَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ مََا ظَلَمَهُمُ اَللََّهُ وَ لََكِنْ كََانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ*فَأَصََابَهُمْ سَيِّئََاتُ مََا عَمِلُوا وَ حََاقَ بِهِمْ مََا كََانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ [4] .

خروج المهديّ عليه السّلام هو أمر اللّه‌

428-روى القمّيّ بإسناده عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام (بعد أن أورد تفسير عدّة آيات من سورة النحل) قال عليه السّلام: و قوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاََّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ اَلْمَلاََئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ من العذاب و الموت و خروج القائم‌ كَذََلِكَ فَعَلَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ مََا ظَلَمَهُمُ اَللََّهُ وَ لََكِنْ كََانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ و قوله: فَأَصََابَهُمْ سَيِّئََاتُ مََا عَمِلُوا وَ حََاقَ بِهِمْ مََا كََانُوا بِهِ


[1] -نهج البلاغه (صبحي الصالح) 145-146، الخطبة 100.

[2] -النحل: 22.

[3] -تفسير القمّي 1/383؛ بحار الأنوار 53/118.

[4] -النحل: 33 و 34.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست