نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 214
فقلت: بلى، فقال: شهادة أن إله إلاّ اللّه، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، و الإقرار بما أمر اللّه و الولاية لنا، و البراءة من أعدائنا يعني أئمّة خاصّة و التسليم لهم، و الورع و الاجتهاد، و الطمأنينة و الانتظار للقائم.
ثمّ قال: إنّ لنا دولة يجيء اللّه بها إذا شاء.
ثمّ قال: من سرّه أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر و ليعمل بالورع و محاسن الأخلاق و هو منتظر، فإن مات و قام القائم بعده، كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا و انتظروا، هنيئا لكم أيّتها العصابة المرحومة [1] .
409-الكلينيّ بإسناده عن زرارة، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: اعرف امامك، فإنّك إذا عرفته، لم يضرّك تقدم هذا الأمر أو تأخّر [2] .
410-ابن أبي الخطّاب، عن البزنطيّ، قال: سألت الرضا عليه السّلام عن مسألة للرؤيا، فأمسك ثمّ قال: إنّا لو أعطيناكم ما تريدون، لكان شرّا لكم، و أخذ برقبة صاحب هذا الأمر قال: و قال: و أنتم بالعراق ترون أعمال هؤلاء الفراعنة و ما أمهل لهم، فعليكم بتقوى اللّه و لا تغرّنّكم الدنيا، و لا تغتّروا بمن أمهل له فكأنّ الأمر قد وصل إليكم [3] .
411-الكلينيّ، عن إسحاق بن يعقوب: أنّه خرج إليه على يد محمّد بن عثمان العمريّ: أمّا ظهور الفرج، فإنّه إلى اللّه، و كذب الوقّاتون [4] .
412-روي الكلينيّ عن عليّ بن يقطين، قال: قال لي أبو الحسن عليه السّلام: يا عليّ إنّ الشيعة تربّى بالأماني منذ مائتي سنة. و قال يقطين لابنه عليّ: ما بالنا قيل لنا فكان، و قيل لكم فلم يكن، فقال له عليّ: إنّ الّذي قيل لكم و لنا من مخرج واحد، غير انّ أمركم حضركم فأعطيتم محضه، و كان كما قيل لكم، و انّ أمرنا لم يحضر، فعللنا بالأماني، و لو قيل لنا: إنّ هذا لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة، لقست القلوب، و لرجعت عامة الناس عن الإسلام، و لكن قالوا، ما أسرعه و ما أقربه؟!تألّفا لقلوب الناس و تقريبا