نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 206
386-روى ثقة الإسلام الكلينيّ بإسناده عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: أقرب ما يكون العبد من اللّه جلّ ذكره و أرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجّة اللّه جلّ و عزّ و لم يظهر لهم و لم يعلموا مكانه، و هم في ذلك يعلمون أنّه لم تبطل حجّة اللّه جلّ ذكره و لا ميثاقه، فعندها فتوقّعوا الفرج صباحا و مساء، فإنّ أشدّ ما يكون غضب اللّه على أعدائه إذا افتقدوا حجّته و لم يظهر لكم، و قد علم أنّ أولياءه لا يرتابون، و لو علم أنّهم يرتابون ما غيّب حجّته عنهم طرفة عين، و لا يكون ذلك إلاّ على رأس شرار الناس [1] .
387-روى ابن شهر آشوب عن الصادق و الباقر عليهما السّلام في قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اَللََّهِ كُفْراً : نعمة اللّه: رسوله إذ يخبر أمّته بمن يرشدهم من الأئمّة، فأحلّوهم دار البوار، ذلك معنى قول النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لا ترجعنّ بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض [3] .
388-محمّد بن يعقوب، بإسناده عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: و اللّه للّذي صنعه الحسن بن عليّ عليه السّلام كان خيرا لهذه الأمّة مما طلعت عليه الشمس، فو اللّه لقد نزلت هذه الآية: أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاََةَ وَ آتُوا اَلزَّكََاةَ[5] إنّما هي طاعة الإمام، و طلبوا القتال، فلمّا كتب عليهم القتال مع الحسين عليه السّلام قالوا: ربّنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخّرتنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتّبع الرّسلأرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السّلام [6] .