نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 199
اللّه صلّى اللّه عليه و اله، و الهادي أمير المؤمنين عليه السّلام، و بعده الأئمّة عليهم السّلام و هو قوله: وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هََادٍ أي في كلّ زمان إمام هاد مبين [1] .
الآية الثانية قوله تعالى: وَ هُوَ شَدِيدُ اَلْمِحََالِ[2] .
371-محمّد بن إبراهيم النعمانيّ في الغيبة، بإسناده عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت عليّا عليه السّلام يقول: إنّ بين يدي القائم عليه السّلام سنين خدّاعة، يكذب فيها الصادق، و يصدق فيها الكاذب، و يقرب فيها الماحل، و في حديث: و ينطق فيها الرويبضة، فقلت: و ما الرويبضة و ما الماحل؟قال: أو ما تقرؤن القرآن قوله: وَ هُوَ شَدِيدُ اَلْمِحََالِ قال: يريد المكر، فقلت: و ما الماحل؟قال: يريد المكّار [3] .
372-الشّيخ الصدوق، بإسناده عن أبي بصير، قال: قال الصادق عليه السّلام: طوبى لمن تمسّك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له: جعلت فداك، و ما طوبى؟قال: شجرة في الجنة، أصلها في دار عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و ليس من مؤمن إلاّ و في داره غصن من أغصانها، و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ: طُوبىََ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ[5] .
373-عن رفاعة ابن موسى، و معاوية بن وهب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي و هو مقتد به قبل قيامه، يتولّى وليه، و يتبرّأ من عدوّه، و يتولّى الأئمّة الهادية من قبله، اولئك رفقائي و ذوو ودّي و مودّتي، و أكرم أمّتي عليّ، قال رفاعة: و أكرم خلق اللّه عليّ [6] .
374-و بالإسناد عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إنّ أدنى ما يكون لهم من