نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 187
التمر و غرسوا النوى، حتّى إذا أثمر أتوا به نوحا عليه السّلام فأخبروه و سألوه أن ينجز لهم الوعد، فسأل اللّه عزّ و جلّ في ذلك، فأوحى اللّه إليه: قل لهم: كلوا هذا التمر و اغرسوا النوى، فارتدّ الثلث الآخر و بقي الثلث، فأكلوا التمر و غرسوا النوى، فلمّا أثمر أتوا به نوحا عليه السّلام ثمّ قالوا له: لم يبق منّا إلاّ القليل و نحن نتخوّف على أنفسنا بتأخّر الفرج أن نهلك، فصلّى نوح عليه السّلام ثمّ قال: يا ربّ لم يبق من أصحابي إلاّ هذه العصابة، و إنّي أخاف عليهم الهلاك إن تأخّر عنهم الفرج، فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليه: قد أجبت دعاءك فاصنع الفلك، و كان بين إجابة الدعاء و بين الطوفان خمسون سنة [1] .
343-العيّاشيّ، بإسناده عن صالح بن سعيد، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، في قول اللّه: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىََ رُكْنٍ شَدِيدٍ[2] قال: قوة: القائم عليه السّلام، و الركن الشديد: الثلثمائة و ثلاثة عشر أصحابه [3] .
344-الشّيخ الصدوق بإسناده عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ما كان قول لوط عليه السّلام لقومه: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىََ رُكْنٍ شَدِيدٍ إلاّ تمنّيا لقوّة القائم عليه السّلام، و لا الركن ذكر إلاّ شدّة أصحابه، فإنّ الرجل منهم ليعطى قوّة أربعين رجلا، و إنّ قلبه لأشدّ من زبر الحديد، و لو مرّوا بجبال الحديد لتدكدكت، و لا يكفّون سيوفهم حتّى يرضى اللّه عزّ و جلّ [4] .
345-عليّ بن إبراهيم، بإسناده عن صالح، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: في قوله: قُوَّةً قال: القوّة القائم عليه السّلام، و الركن الشديد ثلاثمائة و ثلاثة عشر.
قال عليّ بن إبراهيم:
فقال جبرئيل، لو علم ما له من القوة؟!فقال: من أنتم؟فقال جبرئيل:
أنا جبرئيل، فقال لوط: بماذا أمرت؟قال: بهلاكهم، فسأله: الساعة؟