نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 185
واحدة كما يجتمع قزع الخريف، قال: و هو المرويّ عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام [1] .
339-قال شرف الدّين النجفيّ: و يؤيّده ما رواه محمّد بن جمهور، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، قال: روى بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنََا عَنْهُمُ اَلْعَذََابَ إِلىََ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال: العذاب هو القائم عليه السّلام، و هو عذاب على أعدائه، و الأمّة المعدودة هم الّذين يقومون معه بعدد أهل بدر [2] .
340-عليّ بن إبراهيم: في تفسيره المنسوب إلى الصادق عليه السّلام، في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنََا عَنْهُمُ اَلْعَذََابَ إِلىََ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال: قال إن متّعناهم في هذه الدنيا إلى خروج القائم عليه السّلام، فنردّهم و نعذّبهم لَيَقُولُنَّ مََا يَحْبِسُهُ أن يقولوا: لم لا يقوم القائم عليه السّلام و لا يخرج، على حدّ الاستهزاء، فقال اللّه: أَلاََ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حََاقَ بِهِمْ مََا كََانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ[3] .
الآية الثانية قوله تعالى: أَلاََ لَعْنَةُ اَللََّهِ عَلَى اَلظََّالِمِينَ[4] .
من علامات الظهور النداء من السماء
341-روى الحميريّ بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
لابدّ من فتنة صماء صيلم تظهر فيها كلّ بطانة و وليجة، و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يبكي عليه أهل السماء و أهل الأرض، ثمّ قال من بعد كلام طويل: كأنّي بهم شرّ ما كانوا و قد نودوا ثلاثة أصوات: الصوت الاول أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين، و الصوت الثاني: أَلاََ لَعْنَةُ اَللََّهِ عَلَى اَلظََّالِمِينَ ، و الثالث: بدن يظهر فيرى في قرن الشمس يقول: إنّ اللّه قد بعث فلانا فاسمعوا و أطيعوا [5] .