331-محمّد بن إبراهيم النعمانيّ، قال: بإسناده عن إسحاق بن عبد العزيز، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: وَ لَئِنْ أَخَّرْنََا عَنْهُمُ اَلْعَذََابَ إِلىََ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال: العذاب خروج القائم عليه السّلام [2] ، و الأمّة المعدودة عدّة أهل بدر و أصحابه [3] .
332-محمّد بن يعقوب، بإسناده عن أبي خالد، عن أبي عبد اللّه أو أبي جعفر عليهما السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: فَاسْتَبِقُوا اَلْخَيْرََاتِ أَيْنَ مََا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اَللََّهُ جَمِيعاً[4] قال: الخيرات الولاية، و قوله تبارك و تعالى: أَيْنَ مََا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اَللََّهُ جَمِيعاً يعني أصحاب القائم عليه السّلام الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا، قال: و هم-و اللّه-الأمّة المعدودة، قال: يجتمعون و اللّه في ساعة واحدة، قزع كقزع الخريف [5] .
[2] -العذاب في الآية هو العذاب النازل بأعداء اللّه تعالى، المكذّبين لنبيّه و أوليائه. و قد وردت أحاديث و آثار جمّة بأنّ خلق المهديّ عليه السلام أشبه بخلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أنّه رحيم بالمساكين، و أنّ الجميع راضون في ولايته و حكمه حتّى الطير في السماء.