نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 182
الآصار، ثمّ نسبهم فقال: فَالَّذِينَ آمَنُوا يعني بالامام وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولََئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ[1] يعني الّذين اجتنبوا الجبت و الطاغوت أن يعبدوها، و الجبت و الطاغوت فلان و فلان و فلان، و العبادة: طاعة الناس لهم، ثمّ قال: أَنِيبُوا إِلىََ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ[2] ثمّ جزاهم فقال: لَهُمُ اَلْبُشْرىََ فِي اَلْحَيََاةِ اَلدُّنْيََا وَ فِي اَلْآخِرَةِ و الإمام يبشّرهم بقيام القائم و بظهوره، و بقتل اعدائهم و بالنجاة في الآخرة، و الورود على محمّد صلّى اللّه عليه و اله و آله الصادقين على الحوض [3] .
المسخ الأعداء اللّه قبل ظهور المهديّ عليه السّلام
330-روى النعمانيّ بإسناده عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: قول اللّه عزّ و جلّ: عَذََابَ اَلْخِزْيِ فِي اَلْحَيََاةِ اَلدُّنْيََا و في الآخرة، ما هو عذاب خزي الدنيا؟ فقال عليه السّلام: و أيّ خزي أخزى يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته و حجاله و على إخوانه وسط عياله، إذ شق أهله الجيوب عليه و صرخوا، فيقول الناس ما هذا؟فقال: مسخ فلان الساعة، فقلت: قبل قيام القائم عليه السّلام أو بعده؟قال: لابل قبله [5] .