326-قال عليّ بن إبراهيم في قوله: وَ إِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَ لَكُمْ عَمَلُكُمْ -إلى قوله - مََا كََانُوا مُهْتَدِينَ فإنّه محكم.
ثمّ قال: وَ إِمََّا نُرِيَنَّكَ يا محمّد بَعْضَ اَلَّذِي نَعِدُهُمْ من الرجعة و قيام القائم أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ قبل ذلك فَإِلَيْنََا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اَللََّهُ شَهِيدٌ عَلىََ مََا يَفْعَلُونَ .
و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتََاكُمْ عَذََابُهُ بَيََاتاً يعني ليلا أَوْ نَهََاراً مََا ذََا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ اَلْمُجْرِمُونَ فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة يجحدون نزول العذاب عليهم [2] .
327-روى الصدوق رحمه اللّه بإسناده عن عبد الرحمن بن سليط، قال:
قال الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام: منّا اثنا عشر مهديّا، أوّلهم أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب، و آخرهم التاسع من ولدي، و هو الإمام القائم بالحقّ، يحيي اللّه به الأرض بعد موتها، و يظهر به دين الحقّ على الدّين كلّه و لو كره المشركون.
له غيبة يرتدّ فيها أقوام، و يثبت فيها على الدّين آخرون، فيؤذون و يقال لهم: مَتىََ هََذَا اَلْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صََادِقِينَ أما إنّ الصابر في غيبته على الاذى و التكذيب، بمنزلة