297-ابن بابويه عن يحيى بن أبي القاسم، قال: سألت الصادق عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: الم ذََلِكَ اَلْكِتََابُ لاََ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ*اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ[2] ، فقال:
المتّقون شيعة عليّ عليه السّلام، و الغيب فهو الحجّة القائم الغائب؛ و شاهد ذلك قول اللّه عزّ و جلّ:
298-الشّيخ الصدوق، بإسناده عن أحمد بن محمّد بن أبي النصر، قال: قال الرضا عليه السّلام:
ما أحسن الصبر و انتظار الفرج، أما سمعت قول اللّه عزّ و جلّ: وَ اِرْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ[4]فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ اَلْمُنْتَظِرِينَ* فعليكم الصبر، فإنّه إنّما يجيء الفرج على اليأس، فقد كان الّذين من قبلكم أصبر منكم [5] .
299-و عنه، بإسناده عن محمّد بن الفضل، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام، قال: سألته