278-روى الحافظ السيوطيّ قال: و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ، عن أبي هريرة في قوله لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ قال: حين خروج عيسى ابن مريم [3] .
279-روى البيهقيّ بإسناده عن مجاهد، في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ قال: إذا نزل عيسى ابن مريم، لم يكن في الأرض إلاّ الإسلام، ليظهره على الدّين كلّه [4] .
280-قال عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه في قوله: هُوَ اَلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىََ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ : فإنّها نزلت في القائم من آل محمّد، و هو الّذي ذكرناه ممّا تأويله بعد تنزيله [5] .
281-عن سعيد بن جبير مرسلا، في تفسير قوله عزّ و جلّ: لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ أنّه قال: هو المهديّ من عترة فاطمة عليها السّلام، و قال الشافعي: و أمّا من قال أنّه عيسى عليه السّلام، فلا تنافي بين القولين، إذ هو مساعد للإمام كما تقدّم [6] .
282-روي عن أبي هريرة أنّه قال: هذا وعد من اللّه بأنّه تعالى يجعل الإسلام عاليا على جميع الأديان. ثمّ قال الراوي: و تمام هذا إنّما يحصل عند خروج عيسى.
و قال السدّي: ذلك عند خروج المهديّ، لا يبقى أحد إلاّ دخل في الإسلام، أو أدّى الخراج [7] .