responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 157

260-و عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ عليه السّلام يقول: و اللّه لتميّزنّ، و اللّه لتمحّصنّ، و اللّه لتغربلنّ، كما يغربل الزؤان من القمح‌ [1] .

261-ابن عقدة بإسناده عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسن بن عليّ عليه السّلام يقول: لا يكون الأمر الّذي تنتظرون حتّى يبرأ بعضكم من بعض، و يتفل بعضكم في وجوه بعض، و حتّى يلعن بعضكم بعضا، و حتّى يسمّي بعضكم بعضا كذّابين‌ [2] .

الآية الثالثة قوله تعالى: قََاتِلُوا اَلَّذِينَ لاََ يُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَ لاََ بِالْيَوْمِ اَلْآخِرِ وَ لاََ يُحَرِّمُونَ مََا حَرَّمَ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لاََ يَدِينُونَ دِينَ اَلْحَقِّ مِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ حَتََّى يُعْطُوا اَلْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صََاغِرُونَ [3] .

النواصب يعطون الجزية في زمان المهديّ عليه السّلام‌

262-روى ثقة الإسلام الكلينيّ قدّس سرّه بإسناده عن سلام بن المستنير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يحدّث: إذا قام القائم عرض الإيمان على كلّ ناصب، فإن دخل فيه بحقيقة و إلاّ ضرب عنقه أو يؤدّي الجزية كما يؤدّيها اليوم أهل الذمّة، و يشدّ على وسطه الهميان، و يخرجهم من الأمصار إلى السواد [4] .

الآية الرابعة قوله تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اَللََّهِ بِأَفْوََاهِهِمْ وَ يَأْبَى اَللََّهُ إِلاََّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْكََافِرُونَ [5] .

المهديّ عليه السّلام نور اللّه في الأرض‌

263-روى العلاّمة أحمد بن عليّ بن أبى طالب الطبرسيّ رحمه اللّه بإسناده عن علقمة بن محمّد الحضرميّ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السّلام أنّه قال: حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله من المدينة... (في حديث طويل في خطبة الغدير قال فيها) : معاشر الناس، النور من اللّه


[1] -نفس المصدر 52/114.

[2] -نفس المصدر 52/114.

[3] -التوبة: 29.

[4] -الكافي 8/227 ح 288؛ بحار الأنوار 52/375.

[5] -التوبة: 32.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست