217-روى ثقة الإسلام الكلينيّ قدّس سرّه بإسناده عن أبي خالد الكابليّ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: وجدنا في كتاب عليّ صلوات اللّه عليه في قوله تعالى: إِنَّ اَلْأَرْضَ لِلََّهِ يُورِثُهََا مَنْ يَشََاءُ مِنْ عِبََادِهِ وَ اَلْعََاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ أنا و أهل بيتي الّذين أورثنا اللّه الأرض، و نحن المتّقون و الأرض كلّها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها، و ليؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي، و له ما أكل منها، فإن تركها أو أخربها و أخذها رجل من المسلمين من بعده، فعمرها و أحياها، فهو أحقّ بها من الّذي تركها، يؤدّي خراجها إلى الإمام من أهل بيتي، و له ما يأكل منها حتّى يظهر القائم عليه السّلام من أهل بيتي بالسيف فيحويها و يمنعها منهم و يخرجهم كما حواها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و منعها، إلاّ ما كان في أيدي شيعتنا، يقاطعهم على ما في أيديهم، و يترك الأرض في أيديهم [2] .
عصا موسى عليه السّلام من مواريث المهديّ عليه السّلام
218-روى النعمانيّ بإسناده عن عبد اللّه بن سنان، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
عصا موسى قضيب آس من غرس الجنة أتاه بها جبرئيل عليه السّلام لمّا توجه تلقاء مدين، و هي و تابوت آدم في بحيرة طبرية، و لن يبليا و لن يتغيّرا حتّى يخرجهما القائم عليه السّلام إذا قام [4] .
219-روى الصفّار بإسناده عن محمّد بن الفيض، عن محمّد بن عليّ عليه السّلام قال: كانت عصى موسى لآدم، فصارت إلى شعيب، ثمّ صارت إلى موسى بن عمران، و إنّها لعندنا، و إنّ عهدي بها آنفا، و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها، و إنّها لتنطق إذا استنطقت، اعدّت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها، إنّها لتروع و تلقف. قال: إنّ