نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 118
آية طلوع الشمس من مغربها عند ظهور المهديّ عليه السّلام
163-روى القمّيّ في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: إِنَّ اَللََّهَ قََادِرٌ عَلىََ أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً و سيريكم في آخر الزمان آيات: منها دابّة الأرض، و الدّجّال، و نزول عيسى ابن مريم عليه السّلام، و طلوع الشمس من مغربها [1] .
164-روى عليّ بن إبراهيم القمّيّ بإسناده عن أبي حمزة، قال: سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه تعالى: فَلَمََّا نَسُوا مََا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنََا عَلَيْهِمْ أَبْوََابَ كُلِّ شَيْءٍ قال: أمّا قوله:
فَلَمََّا نَسُوا مََا ذُكِّرُوا بِهِ يعني فلمّا تركوا ولاية عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام، و قد امروا بها فَتَحْنََا عَلَيْهِمْ أَبْوََابَ كُلِّ شَيْءٍ يعني دولتهم في الدنيا و ما بسط لهم فيها، و أمّا قوله: حَتََّى إِذََا فَرِحُوا بِمََا أُوتُوا أَخَذْنََاهُمْ بَغْتَةً فَإِذََا هُمْ مُبْلِسُونَ يعني بذلك قيام القائم، حتّى كأنّهم لم يكن لهم سلطان قط، فذلك قوله: بَغْتَةً فنزل آخر هذه الآية على محمّد صلّى اللّه عليه و اله: فَقُطِعَ دََابِرُ اَلْقَوْمِ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا وَ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ[3] .
165-و روى محمّد بن الحسن الصفّار رحمه اللّه بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: أمّا قوله: فَلَمََّا نَسُوا مََا ذُكِّرُوا بِهِ يعني فلمّا تركوا ولاية عليّ عليه السّلام و قد امروا بها، فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء، يعني مع دولتهم في الدنيا و ما بسط لهم فيها، و أمّا قوله: حَتََّى إِذََا فَرِحُوا بِمََا أُوتُوا أَخَذْنََاهُمْ بَغْتَةً فَإِذََا هُمْ مُبْلِسُونَ يعني قيام القائم عليه السّلام [4] .
166-و بالإسناد عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد اللّه قال: نزلت في بني فلان ثلاث آيات، قوله عزّ و جلّ: حَتََّى إِذََا أَخَذَتِ اَلْأَرْضُ زُخْرُفَهََا وَ اِزَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُهََا أَنَّهُمْ قََادِرُونَ عَلَيْهََا أَتََاهََا أَمْرُنََا لَيْلاً أَوْ نَهََاراً يعني القائم بالسيف، فَجَعَلْنََاهََا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ