نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 114
الحرب اوزارها. ثمّ قال أمير المؤمنين عليه السّلام: «يجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يوم بدر، لم تقتل و لم تمت» يريد أنّ اللّه عزّ و جلّ يؤيّد أصحاب القائم عليه السّلام هؤلاء الثلاثمائة و النّيف الخلّص بملائكة بدر و هم أعدادهم، جعلنا اللّه ممّن يؤهّله لنصرة دينه مع وليّه عليه السّلام، و فعل بنا في ذلك ما هو أهله [1] .
157-روى الشيخ الطوسيّ رحمه اللّه، عن السدّيّ في قوله تعالى: لَهُمْ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ عَذََابٌ عَظِيمٌ قال: خزيهم في الدنيا أنّه إذا قام المهديّ و فتحت قسطنطينية، قتلهم [3] .
158-روى النعمانيّ رحمه اللّه بإسناده عن سليمان بن هارون العجليّ، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: إنّ صاحب هذا الامر محفوظ له اصحابه، و لو ذهب الناس جميعا، أتى اللّه باصحابه، و هم الّذين قال عزّ و جلّ: فَإِنْ يَكْفُرْ بِهََا هََؤُلاََءِ فَقَدْ وَكَّلْنََا بِهََا قَوْماً لَيْسُوا بِهََا بِكََافِرِينَ[5] و هم الّذين قال اللّه عزّ و جلّ: فَسَوْفَ يَأْتِي اَللََّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى