responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 109

فِيكُمْ أَنْبِيََاءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَ آتََاكُمْ مََا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ اَلْعََالَمِينَ [1] .

146-و بالإسناد عن محمّد بن سليمان الديلميّ، عن أبيه قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيََاءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً فقال: الأنبياء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و إبراهيم و إسماعيل و ذرّيته، و الملوك الأئمّة عليهم السّلام، قال: فقلت: و أيّ ملك أعطيتم؟فقال:

ملك الجنة، و ملك الكرّة [2] .

الآية الخامسة قوله تعالى: قََالَ فَإِنَّهََا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي اَلْأَرْضِ فَلاََ تَأْسَ عَلَى اَلْقَوْمِ اَلْفََاسِقِينَ [3] .

تيه المسلمين في غيبة المهديّ عليه السّلام كتيه بني إسرائيل‌

147-روى مسعدة بن صدقة قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السّلام يقول: خطب الناس أمير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة، فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال: أنا سيد الشيب و فيّ سنّة من أيّوب، و سيجمع اللّه لي أهلي كما جمع ليعقوب شمله، و ذلك إذا استدار الفلك و قلتم ضلّ أو هلك، ألا فاستشعروا قبلها بالصبر، و بوؤا إلى اللّه بالذنب، فقد نبذتم قدسكم، و أطفأتم مصابيحكم، و قلّدتم هدايتكم من لا يملك لنفسه و لا لكم سمعا و لا بصرا، ضعف و اللّه الطالب و المطلوب.

هذا، و لم تتواكلوا أمركم، و لم تتخاذلوا عن نصرة الحق بينكم، و لم تهنوا عن توهين الباطل، لم يتشجّع عليكم من ليس مثلكم، و لم يقومن قوي عليكم، و على هضم الطاعة و ازوائها عن أهلها فيكم.

تهتم كما تاهت بنو اسرائيل على عهد موسى، و بحقّ أقول ليضعّفنّ عليكم التيه من بعدي باضطهادكم ولدي ضعف ما تاهت بنو اسرائيل، فلو قد استكملتم نهلا، و امتلأتم عللا عن سلطان الشجرة الملعونة في القرآن، لقد اجتمعتم على ناعق ضلال و لأجبتم الباطل ركضا ثمّ لغادرتم داعي الحق، و قطعتم الأدنى من أهل بدر، و وصلتم الأبعد من


[1] -المائدة: 20.

[2] -مختصر بصائر الدرجات 28؛ بحار الأنوار 53/45.

[3] -المائدة: 26.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست