و قال مصعب الزبيري: كان محمد بن مالك يجيء و هو يحدّث و على يده باشق و نعل كيساني و أرخى سراويله عليه [1].
و كان لمحمد هذا ولد اسمه أحمد، سمع من جده مالك، و هو معدود من رواته، و لكنهم ضعّفوه و تركوه، بل تركوا أباه و عمه كذلك.
و ليس لمالك غير هؤلاء، و قيل: إن له ولدا رابعا اسمه حمّاد و ليس له ذكر.
و لا عقب لمالك يذكر في التاريخ.
[1] الديباج المذهب 18.