responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 576

فهشام بن الحكم، و الطاقي، و زرارة، و أبو بصير، و محمد بن مسلم من نوابغ تلاميذ الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، و هم في الحقيقة المرجع الأصلي لفقه المذهب الجعفري أو مذهب الشيعة و حكمته، و كان خلفاء الإمام جعفر الصادق يعدون موردا فياضا للاستفادة المذهبية و العلمية للشيعة [1].

و تسابق أعيان تلامذته إلى تدوين الحديث و المسائل الفقهية، فكان مجموع ما أحصي من التأليف في عصره أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف. و ذكر الشيخ آغا بزرگ‌ [2] من مصنفي تلامذة الإمام الصادق (عليه السلام) في الحديث فقط أكثر من مائتي رجل مع تراجمهم عدا المؤلفين من سائر أصحاب الأئمة (عليهم السلام) و مجموع ما ذكره سبعمائة و تسعة و ثلاثون كتابا، عدا الكتب التي ذكرها بعنوان الأصول. و قال في خاتمة البحث:

«هذا آخر ما ظفرنا به من فهرس كتب قدماء الأصحاب التي لم تسم إلا باسم الكتاب و عبرنا عنها بكتب الحديث لاشتمالها على أحاديثهم التي يروونها عن الأئمة (عليهم السلام) قد أودعت تلك الروايات بعين ألفاظها في المجاميع الأربعة التي ألفها المحمدون الثلاثة القدماء: الكافي، و التهذيب، و الاستبصار و الفقيه، و المحامدة المتأخرة أي: الوافي، و البحار، و الوسائل و مستدركه، و غيرها من المجاميع المخطوطة الموجودة في خزائن الكتب في العالم مثل جامع المعارف و الأحكام، و جوامع الكلم، و درر البحار، و الشفاء في أخبار آل المصطفى، و مستدرك الوافي، و مستدرك البحار، و غير ذلك من الكتب ...».

حركة التدوين عند الشيعة:

و خلاصة القول أن أهل بيت الرسول (عليهم السلام) هم أسبق الناس إلى التدوين و تشجيع الحركة العلمية، فهم أهل الفضل في كل علم، حفظوا أحكام الرسول و أخبروا عن أنباء التنزيل. فكانوا معدن العلم، و خزان الوحي، و ورثة الرسول الأعظم (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، و هم عدل القرآن و تراجمته.


[1] رسالة الإسلام العدد 4 السنة السادسة من مقال للأستاذ السيد صادق نشأت الأستاذ بكلية الآداب بالقاهرة.

[2] الذريعة ج 6 ص 301- 374.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست