نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 474
و قصده العلماء للسؤال و كشف الحقائق كعمرو بن عبيد، و طاوس اليماني، و الحسن البصري، و نافع مولى ابن عمر، و غيرهم ممن يطول ذكرهم [1]. و قد ناظر أهل الفرق و خاصمهم و بين لهم فساد آرائهم و سوء معتقداتهم إلى كثير مما هو مذكور في محله.
و كان (عليه السلام) يزود الوافدين بتعاليم قيمة، و يدعو إلى اللّه بالحكمة و الموعظة الحسنة. و نرى من الأجدر أن نذكر بعضا من كلماته و مختارات من مواعظه.
حكمه:
* كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه.
* أشد الأعمال ثلاثة: ذكر اللّه على كل حال، و إنصافك من نفسك، و مواساة الأخ في المال.
* إذا رأيتم القارئ يحب الأغنياء فهو صاحب دنيا، و إذا رأيتموه يلزم السلطان فهو لص.
* ما شيب شيء بشيء أحسن من علم بحلم.
* إن استطعت أن لا تعامل أحدا إلا و لك الفضل عليه فافعل.
* من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.
* إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر، فإن من كسل لم يؤد حقا، و من ضجر لم يصبر على حق.
* التواضع: الرضا بالمجلس دون شرفه، و أن تسلم على من لقيت، و أن تترك المراء و إن كنت محقا.
* إن للّه عقوبات في القلوب و الأبدان: ضنك في المعيشة، و وهن في العبادة، و ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
* الحياء و الإيمان مقرونان، فإذا ذهب أحدهما ذهب صاحبه.
* إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر، فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما