responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 447

عن آبائه واحدا بعد واحد و قال لي ... [1]. و يقول: و كنت يوما قاصدا دار سيدي جعفر (صلوات اللّه عليه)، و يكثر من قوله: و حق اللّه و حق سيدي (صلوات اللّه عليه) ... [2].

و في ص 316 في المقالة 24: رضي اللّه عن سيدي فإنه كان إذا مر به مثل هذه الخواص شي‌ء قال: يا جابر هذه حياة القلوب و ما ينبغي إذا نظرت في كتبنا هذه إلا أن تجمعها و ما ينضاف إليها من فنونها و السلام.

و قد نص أكثر المؤرخين و الكتّاب على ذلك كابن خلكان في وفيات الأعيان، و اليافعي في مرآة الجنان، و ابن الوردي في تاريخه، و الحاج خليفة في كشف الظنون، و بطرس البستاني في دائرة المعارف، و (ش) سامي في قاموس الاعلام باللغة التركية.

و يقول الأستاذ الدكتور محمد يحيى في كتابه الإمام الصادق ملهم الكيمياء:

من الأمور التي تلفت النظر في تاريخ العلوم مشكلة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) و علاقته الكبرى مع جابر بن حيان، أبو الكيمياء في العصور الوسطى، و لقد تصدى إلى هذا الموضوع عدد من المستشرقين، و الكيمائيين، فلم يوفوه حقه، لأنهم عالجوا المشكلة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث في رسائل جابر نفسها، مما لها علاقة مع الإمام الصادق مبرزين ميزاتها، و إمكانية صدورها عن الإمام، و إننا في هذه الدراسة المقتضبة سوف نحاول أن نقوم في عمل هذا الاستقراء.

مستعينين بما وصل إلى أيدينا من المصادر التي نعترف بأنها قليلة، و من الضروري عمل دراسة عملية عن الإمام جعفر الصادق، و مكانته الأدبية، و دوره في التاريخ الفكري الإسلامي لتظهر لنا كثيرا من النقط الغامضة على ضوء النهار.

إلى أن يقول في ص 39: لدى مطالعتنا للتراث الضخم الذي خلفه لنا جابر عن الكيمياء نرى اعترافا صريحا بأن المعلم لهذه الصنعة هو الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، و قد اطلع على هذه الحقيقة كثير من المستشرقين الغربيين فاعتقدوا في ذلك مبالغة عظيمة، و في النقد الذي وجهوه ضد هذه المشكلة قالوا: إنه لمن‌


[1] رسائل جابر بن حيان التي نشرها المستشرق كراوس ص 335 في كتاب السر المكنون.

[2] كتاب الخواص الكبير ص 205.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست