نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 436
إلى الرفض و هي نسبة تحط بمقام الشخص، و تستوجب ترك حديثه و تعرضه لكل نقص و تهجم.
نعم بعد قليل يرتفع إشكال الذهبي و يتضح له الأمر فيقول: ثم تأملت فوجدته (أي محمد بن راشد الرافضي) خزاعيا و خزاعة يوالون أهل البيت [1].
و نحن هنا لا نود أن نخرج عن الموضوع فنعلق على هذا الكلام و لا نقول أكثر من قولنا: بأن موالاة أهل البيت و حبهم هو علامة الرفض عندهم و الرفض كما أوضحته عبارات كثير من المحدثين موجب للرمي بالزندقة و الخروج عن الإسلام، و موجب لترك الرواية، و هذه من جنايات سوء الفهم، و التحدي لنواميس الإسلام، و الرد لوصايا النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) بآله، و لزوم حبهم، و وجوب موالاتهم.
97- محمد بن مجيب:
محمد بن مجيب الثقفي الكوفي سكن بغداد و كان كثير الرواية عن جعفر بن محمد، و روى عنه عبد الرحمن بن عفان، و عبد الرحمن بن نافع، و عيسى بن محمد بن مسلم و الفيض بن وثيق.
98- محمد بن ثابت:
محمد بن ثابت بن أسلم البناني البصري. روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث، و جعفر بن سليمان، و أبو داود الطيالسي، و أبو عبيدة و خلق كثير خرج حديثه الترمذي.
99- محمد بن جعفر:
محمد بن جعفر بن أبي كثير المدني، روى عنه خالد بن مخلد و سعيد بن أبي مريم وثقه ابن معين و قال ابن حجر في التقريب: ثقة من الطبقة السابعة خرج حديثه أصحاب الصحاح الستة.
100- معلى بن هلال:
معلى بن هلال الحضرمي أبو عبد اللّه الكوفي. روى عنه قتيبة كذبه أحمد و غيره، و خرج له ابن ماجة.