نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 417
اختلافهم في الآراء و المعتقدات. و له القدم الراسخ و الباع الطويل في كل علم، و النظر الثاقب في جميع العلوم، فاشتهر ذكره في الحديث و سائر العلوم و الفنون، حتى وجد في الكوفة تسعمائة شيخ كلّ يقول: حدثني جعفر بن محمد.
بعض المؤلفين من تلامذته:
و قد ألف تلامذته المختصون به كتبا في سائر العلوم و الفنون. منهم:
1- أبان بن تغلب الربعي أبو سعيد الكوفي المتوفى سنة 141 ه. له كتاب (معاني القرآن) كتاب (القراءات) كتاب من الأصول على مذهب الشيعة [1].
2- علي بن يقطين المتوفى سنة 184 ه. له كتاب ما سئل عنه الإمام الصادق من أمور الملاحم [2].
3- أبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي المتوفى سنة 150 ه. له كتاب في التفسير، و كان من تلامذة الباقر و الصادق. [3]
4- أبو بصير يحيى بن القاسم المتوفى سنة 150 هو هو من تلامذة الباقر و الصادق (عليه السلام) له تفسير القرآن، ذكره ابن النديم.
5- علي بن حمزة: أبي الحسن الكوفي البطائني من تلامذة الإمام الصادق. له كتاب جامع أبواب الفقه، ذكره النجاشي.
6- إسماعيل بن أبي خالد محمد بن مهاجر له كتاب مبوب في القضاء، ذكره الشيخ الطوسي.
7- المفضل بن عمر الكوفي، له كتاب التوحيد الذي أملاه عليه الإمام الصادق عند ما التقى المفضل بأحد الزنادقة و ناظرة، و طلب من الإمام أن يملي عليه بما يقوى به على مناظرة الزنادقة، فأملى عليه الإمام الصادق تلك الدروس القيمة التي تحتوي على دلائل التوحيد، و محكم البراهين على وجود الصانع الحكيم من بيان هيئة العالم، و تأليف أجزائه، و كيف خلق الإنسان و تكوينه، و كيفية ولادته و تغذيته، و غرائزه و طبائعه، و بيان الدماغ و عظمته، و ما فيه و في سائر الأعضاء من عجيب