responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 187

يقول الدكتور محمد كامل حسين: عرف عن الصادق الاعتدال في الرأي و العقيدة بحيث يقبل آراءه كل مسلم السني منهم و الشيعي‌ [1].

و نرى من الخير أن نتعرض لذكر الآراء حول الاجتهاد و التقليد في نقل أقوال السلف و بعض المعاصرين بإيجاز و للتفصيل محل آخر.

آراء حول الاجتهاد و التقليد:

«إنما أنا بشر أصيب و أخطئ فاعرضوا قولي على الكتاب و السنة».

مالك بن أنس «إذا صح الحديث بخلاف قولي فاضربوا بقولي الحائط».

الشافعي «هذا رأيي و هذا أحسن ما رأيت فمن جاء برأي غير هذا قبلناه. حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي».

أبو حنيفة «من ضيق علم الرجال أن يقلدوا الرجال، لا تقلد دينك الرجال فإنهم لن يسلموا من أن يغلطوا، و قيل له لم لا تضع لأصحابك كتابا في الفقه قال أ لأحد كلام مع كلام اللّه و رسوله؟».

أحمد بن حنبل «لا يجوز ترك آية أو خبر صحيح لقول صاحب أو إمام و من يفعل ذلك فقد ضل ضلالا مبينا و خرج عن دين اللّه».

محيي الدين بن العربي «لم يبلغنا أن أحدا من السلف أمر أحدا أن يقيد بمذهب معين، و لو وقع ذلك منهم لوقعوا في الإثم، لتفويتهم العمل بكل حديث لم يأخذ به ذلك المجتهد الذي أمر الخلق باتباعه وحده، و الشريعة حقيقة إنما هي مجموع ما بأيدي المجتهدين كلهم لا بيد مجتهد واحد، و من أين جاء الوجوب و الأئمة كلهم قد تبرءوا من الأمر باتباعهم، و قالوا: إذا بلغكم حديث فاعملوا به و اضربوا بكلامنا الحائط».

الشعراني‌


[1] طائفة الإسماعيلية: ص 10.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست