نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 145
تولى إمرة المدينة سنة 101 ه- ولاه يزيد بن عبد الملك بعد أبي بكر بن حزم، ثم عزله سنة 104 ه- و ولى مكانه عبد الواحد بن عبد اللّه بن بشر النضري و أمره أن يعذب عبد الرحمن، و أن يضربه بالسياط، و أن يغرمه ألف دينار، ففعل به عبد الواحد ما أمره يزيد، و سلب ماله حتى أصبح لا يملك إلا جبة صوف، و هو يسأل الناس، لسوء حاله و شدة حاجته.
و كان عبد الرحمن هذا سيئ السيرة، عامل الناس بالظلم و التعسف و عادى الأنصار، و ضرب أبا بكر بن حزم ظلما و عدوانا، فكرهه الناس و هجاه الشعراء.
عبد الواحد النضري:
عبد الواحد بن عبد اللّه بن بسر النضري، نسبة لجده النضر بن معاوية.
ولي إمرة المدينة و مكة و الطائف في سنة 104 ه- من قبل يزيد بن عبد الملك إلى أن عزله هشام بن عبد الملك سنة 106 ه- و ولى مكانه إبراهيم المخزومي، و كان مرضي السيرة عند أهل المدينة، و لا يفعل أمرا إلا بعد استشارة القاسم بن محمد بن أبي بكر.
إبراهيم بن هشام:
إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي هو خال هشام بن عبد الملك ولي المدينة سنة 106 ه- و ضم إليه الطائف و مكة، و بقي واليا إلى سنة 114 ه-.
و حج بالناس سنة 100 ه- و خطب بمنى يوم النحر بعد الظهر فقال: سلوني أنا ابن الوحيد، لا تسألون أحدا أعلم مني، فقام إليه رجل من أهل العراق فسأله عن الأضحية أ واجبة هي أم لا؟ فما درى أي شيء يقول.
خالد بن عبد الملك:
خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص.
ولي إمرة المدينة سنة 114 ه- بعد عزل إبراهيم بن هشام، و بقي واليا عليها إلى سنة 118 ه- و ولي مكانه محمد بن هشام بن إسماعيل أخو إبراهيم الوالي السابق.
و كان خالد يحمل على علي (عليه السلام) و يتكلم على منبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 145