responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإفاضات الغروية في الأصول الفقهية نویسنده : فيض الإسلام، علي نقي    جلد : 1  صفحه : 102

و لم تدل القرينة على الاختصاص مثل الصديق عمر و فلا يفيد الحصر اصلا لان حمل الشي‌ء على جنس بالحمل الشائع الذي ملاكه الاتحاد فى الوجود لا يدل على انحصار ذلك الجنس به كما في المثالين و هذا بخلاف ما اذا كان حمله عليه بالحمل الذاتي الذي ملاكه الاتحاد بحسب المفهوم فانه يدل عليه كقولك الانسان حيوان و لعمري هذا لا يحتاج الى مزيد بيان و مئونة برهان لانسباقه الى اذهاننا و اهل المحاورة فان شئت التطويل فراجع الى المطولات؛

[فيما لا دلالة له على المفهوم‌]

و اما؛ ما لا دلالة له على المفهوم فهو اللقب و العدد و الزمان و المكان اما عدم الدلالة عليه في اللقب فلانك قد عرفت ان انتفاء شخص الحكم ليس بمفهوم مع انه لو ثبت لكان قول القائل زيد موجود و عمرو عالم و عيسى رسول اللّه دالا على نفى الوجود و العلم عنه تعالى و على نفى الرسالة عن ساير الانبياء فيلزم به كعز قائله؛ نعم؛ لو كانت القرينة في المقام لا فيد الحصر كقولك زيد جاءني في جواب من قال أ جاءك زيد او عمر و لكن هذا خارج عن محل النزاع؛ و اما؛ فى العدد فلان قولنا كل من صام ثلاثة ايام من كل شهر فله كذا و كذا لا يدل على نفى الاجر على تقدير الزيادة او النقيصة و هذا بخلاف ما اذا دلت القرينة عليه كك كقوله انزح ثلثين لموت كذا فالمفهوم منه ان العدد المذكور تمام الواجب او المندوب لانه كان في مقام البيان مع انه يمكن ان يقال عدم وجوب الزائد على العدد ايضا ليس بمفهوم بل لعموم ما دل على قبح الاتيان بما لم يؤمر به مع علمه بعدم مطلوبيته و كك في عدم وجوب الزائد على عدد الحد فهو ايضا ليس بمفهوم بل لعموم ما دل على منع الايذاء بغير حق و اما عدم جواز الاكتفاء بما دونه فيهما فلعدم حصول تمام العدد المطلوب؛ و اما؛ فى الزمان و المكان مثل قولك رايت زيدا في يوم‌

نام کتاب : الإفاضات الغروية في الأصول الفقهية نویسنده : فيض الإسلام، علي نقي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست